الإجتماع الإقليمي حول بناء القدرات و الحوار بين المجتمع المدني بالشرق الأوسط و شمال افريقيا

اختتمت المنصة الإقليمية للشرق الأوسط و شمال إفريقيا للتنسيق و التواصل، ومبادرة الصندوق العالمي الاستراتيجية حول المجتمعات و الحقوق و النوع الإجتماعي، والإئتلاف العالمي للوصول للعلاج في الشرق الأوسط و شمال إفريقيا (ITPC-MENA)  ورشة العمل الإقليمية لدعم البلدان في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا تحت عنوان “الإجتماع الإقليمي حول بناء القدرات و الحوار بين المجتمع المدني بالشرق الأوسط و شمال افريقيا“.

تم تنظيم الورشة في فندق أوبيرا بلازا  من 15 – 16 مايو/أيار 2017  بمراكش,المملكة المغربية، بمشاركة حوالي خمسة وثلاثون شخصاً فاعلين في مواضيع الورشة الثلاث من تونس، الجزائر، سويسرا، الكاميرون، لبنان، مصر، المغرب، المملكة المتحدة، و موريتانيا، .

الهدف الرئيسي من هذه الورشة هو تعزيز قدرات المجتمع المدني والأطراف الفاعلة الأخرى في المجتمع، على المشاركة بفعالية في حوار البلدان وفي تطوير مقترحات مشاريع حول موضوع الإيدز والسل والملاريا في المنطقة ، الحصول علی المعلومات بشأن التغییرات الأخیرة في نموذج التمویل الخاص بالصندوق العالمي، تلقي إرشادات عملية بشأن الحصول على المساعدة التقنية المتعلقة بالتعامل مع منح الصندوق العالمي، التعرف على عمل المنصة الإقليميه لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخطط المستقبلية للمنصة والمشارکة في الحوار علی المستوى الإقلیمي حول الاستعداد للانتقال و الخروج من أهلیة الحصول على منح الصندوق العالمي، وهو واقع یواجه العدید من الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا.

وفي ختام الورشة اعتبر مدير مشاريع الإئتلاف العالمي للوصول للعلاج في الشرق الأوسط و شمال إفريقيا (ITPC-MENA)  عبد الحليم الكداري ان هذا اللقاء سمح بإعطاء الفرصة للشبكات الاقليمية و الجمعيات الأهلية في تطوير القدرات وبناء المعرفة، وان موضوع الايدز يأتي ليعلمنا الديمقراطية والاختلاف، وهذا العمل ما هو الا إستمرار لبناء الحقوق في المنطقة و أن المنصة الإقليمية للشرق الأوسط و شمال إفريقيا للتنسيق و التواصل ستبقى دائما داعما لعمل الشبكات الاقليمية و الجمعيات الأهلية في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا .

واضاف ان “ما نقوم به كمنصة الإقليمية للشرق الأوسط و شمال إفريقيا للتنسيق و التواصل بدعم من مبادرة الصندوق العالمي الاستراتيجية حول المجتمعات و الحقوق و النوع الإجتماعي ما هو الا إبراز وجه جديد لديمقراطية حديثة وأداء شمولي لا إقصائي لكافة فئات المجتمع وتحديدا الفئات الاكثر عرضة والأشخاص المتعايشين، حيث أن ما نقوم به يتخطى حدود الدعم التقني المرتبط فقط بالمشاريع، انما ايضا الى بناء مجتمع مدني فاعل في المنطقة قادر على التغيير نحو الافضل”.