أمريكا تعدل اتفاقية التبادل الحر مع المغرب بما يخدم مصالح شركاتها
بعد أكثر من عشر سنوات على دخولها حيز التنفيذ، كشفت مصادر دبلوماسية أن الولايات المتحدة الأمريكية تدرس أوامر تنفيذية جديدة لمراجعة اتفاقية التبادل الحر مع المغرب، ضمن خطوة للادارة الجديدة لمساعدة الشركات الأمريكية، فيما تشير حصيلتها الى أن المقاولات المغربية لم تستفد كما كان متوقعا بسبب صعوبة الاستجابة للضوابط التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على المنتجات الأجنبية.
ووفق يومية “الأخبار”، تبدأ ادارة الرئيس الامريكي الجديد، دونالد ترامب، الأسبوع المقبل، النظر في الاتفاقية التي وقعها المغرب في مارس من عام 2004، بعد أشهر من المفاوضات، في خطوة رغبت أمريكا من خلالها بجعل المغرب مركزا لمنتجاتها بافريقيا.
وكان المغرب أول بلد إفريقي يوقع مع واشنطن مثل هذه الاتفاقية.