فيروس نقص المناعة البشري
منطقة شمال أفريقيا و الشرق الأوسط لا تزال لديها واحد من أدنى معدلات انتشار فيروس نقص المناعة البشري في العالم (0.1٪)
ومع ذلك، منطقة شمال أفريقيا و الشرق الأوسط وعلى نحو متزايد ومقلق تشهد إرتفاعا بشأن فيروس نقص المناعة البشري والإيدز. فمنذ عام 2001، ارتفعت الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشري بنسبة 35٪. وعلاوة على ذلك، بين عامي 2005 و 2013، ارتفعت الوفيات المرتبطة بالإيدز بنسبة ٪ 66 بالمقارنة مع التراجع العالمي ا 3
العوامل الثقافية والاجتماعية تزيد من انتقال فيروس نقص المناعة البشرية، وفي كثير من الأماكن، وتقوض تنفيذ خدمات فيروس نقص المناعة البشرية. وعلاوة على ذلك، فإن القوانين والقيود العقابية على الدخول والبقاء والإقامة في العديد من هذه البلدان ردع الأشخاص الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية من السعي للحصول على الخدمات التي يحتاجونها.
على الرغم من التقدم الكبير الذي تم إحرازه على الصعيد العالمي على الوصول لعلاج فيروس نقص المناعة وشمال أفريقيا تسجل أدنى تغطية العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية من أي منطقة في العالم في 17٪. في العديد من البلدان، والناس الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية يفتقرون إلى المعلومات حول معاملتهم وعدم تمكين ما يكفي للدفاع عن الخدمات العلاجية الجودة.
ITPC-MENA هو منظمة إقليمية أساسية تعمل على العلاج. عملنا ما يلي: زيادة توافر المعلومات عن العلاج في اللغة العربية، وبناء قدرات المنظمات المحلية على التعليم العلاج والدعوة والدفاع عن حقوق الناس الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية والسكان رئيسيا للوصول إلى خدمات الوقاية والعلاج جودة عالية والتصدي للحواجز مختلفة للوصول إلى في المنطقة.